أخبارناسوريا

الأمم المتحدة تحذر: مليونا نازح سوري يواجهون خطر موجات الحر

دعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنقاذ ما يقرب من مليوني شخص يعانون من ويلات النزوح في الشمال السوري، حيث يواجهون موجات حرارة مرتفعة تهدد حياتهم.

وفي بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “الأوتشا”، أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 1.8 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى دعم عاجل لتأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى رأسها الحصول على مياه شرب آمنة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

وأشار البيان إلى ضرورة استعداد المجتمعات الإنسانية والملايين من النازحين في شمال غربي سوريا لمواجهة موجات حر خطيرة تهدد حياتهم. وشددت الأمم المتحدة على أن هؤلاء الأشخاص يعانون من أزمة طويلة الأمد وأنهم معرضون لموجات حر قاتلة بشكل متزايد.

جاءت هذه الدعوة بمناسبة الذكرى السنوية لليوم العالمي للاجئين، الذي صادف يوم الخميس الماضي في العشرين من حزيران. وقد شهدت المنطقة مؤخراً انحساراً لموجة حر قاسية استمرت لمدة عشرة أيام، حيث تراجعت درجات الحرارة إلى نحو 35 درجة مئوية بعد أن وصلت إلى الأربعين.

وبحسب تقديرات منسقو استجابة سوريا، فإن هناك أكثر من 6.8 مليون لاجئ سوري في مختلف دول العالم، وأكثر من 6.2 مليون نازح داخلياً داخل سوريا. ومن بين هؤلاء، يعيش أكثر من 2.6 مليون مدني في ظروف إنسانية صعبة داخل المخيمات ومراكز الإيواء والمباني المدمرة.

اللاجئون السوريون يحتلون المركز الأول على مستوى العالم من حيث عددهم، إذ يشكلون نسبة كبيرة من العدد الكلي للاجئين الذي يبلغ 120 مليون نسمة، وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ سنوات.

يذكر أن الأمم المتحدة اعتمدت اليوم العالمي للاجئين وفق القرار رقم 55/76 لعام 2001، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لاتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *