أخبارناسوريا

استجابة تركيا لحادث مروحية رئيس إيران وتوزيع الحلوى في شمال السوري فرحا بهلاك قادة إيران

كشف وزير النقل والبنى التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، عن تفاصيل استجابة السلطات التركية لحادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، حيث أوضح الوزير أن التنسيق مع السلطات الإيرانية بدأ فور ورود نبأ الحادث. بدأت الاتصالات بين تركيا وإيران على الفور، حيث قامت السلطات التركية بمراقبة إشارات الرادار للتحقق من حالة المروحية. لسوء الحظ، تبين أن نظام الإشارة في المروحية كان مغلقًا أو معطلاً، مما صعّب عملية التتبع.

تقع إيران ضمن منطقة مسؤولية تركيا في البحث والإنقاذ البحري والجوي، مما استدعى من تركيا متابعة إشارات جميع المركبات الجوية والبحرية في هذه المنطقة بشكل دقيق. في إطار الجهود المبذولة، تعاونت وزارة النقل التركية مع وزارتي الدفاع والداخلية، هيئة الأركان العامة، ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ، حيث تم تنسيق جهود مشتركة للمساهمة في عملية البحث والإنقاذ.

YouTube video player

لعبت الطائرة المسيرة التركية “أقنجي” دورًا حاسمًا في العثور على موقع حطام المروحية، حيث أرسلت الطائرة المسيرة إحداثيات الموقع لفرق البحث بعد ساعات من بدء عمليات الإنقاذ، مما ساعد في تسريع وتيرة البحث والوصول إلى موقع الحطام بفعالية. 

تظهر هذه الجهود المشتركة مدى استعداد تركيا للتعامل مع حوادث الطيران في المنطقة، والتزامها بالتنسيق مع الدول المجاورة لضمان سلامة وأمان جميع المركبات الجوية في نطاق مسؤوليتها.

وما زالت التحقيقات جارية في هذه القضية، حيث لم يتم حتى الآن تحديد الجهة المسؤولة عن الحادث أو معرفة ما إذا كان السبب ناتجاً عن ظروف جوية سيئة أو كوارث طبيعية. تعمل الفرق المختصة على تحليل البيانات والأدلة المتوفرة للتوصل إلى نتائج دقيقة، لضمان الكشف عن كل ملابسات الحادث وتحديد أسبابه بدقة.

سوريون في شمال حلب و إدلب يحتفلون بتحطم مروحية الرئيس الإيراني ومقتله مع عدد من المسؤولين من خلال توزيع الحلوى في الشوارع.#رئيسي #ايران pic.twitter.com/Hv7WeBxRV3

— Ayman Abdel Nour (@aabnour) May 20, 2024

بالإضافة إلى ذلك، شهدت الآراء اختلافات كبيرة بين من يفرح بمقتل قادة إيران ومن يحزن عليهم ويترحم عليهم من المسلمين وباقي الشعوب العربية والإسلامية. إلا أن الوضع كان مختلفًا تمامًا في شمال سوريا، حيث قام المدنيون بتوزيع الحلوى على المارة في الشوارع فرحًا بهلاك قادة إيران، الذين يصفونهم بالقتلة.

في ادلب السورية يتم توزيع الحلوى احتفالاً بهلاك #ابراهيم_رئيسي
فرحة غامرة غمرة كل من هو عربي اصيل بهلاك الرئيس الايراني#ايران #الحرس_الثوري #الرئيس_الايراني #فرق_الانقاذ #طهران pic.twitter.com/CMjIzp04Ft

— صلاح المشولي (@salah7346) May 19, 2024

بسبب ما ارتكبته إيران في سوريا من قتل المسلمين السنة، وأيضًا في العراق، حيث اتهم إبراهيم رئيسي برمي الأسرى العراقيين من الطائرة وإعدام الآلاف منهم، وكذلك قتل واحتلال سوريا والعراق ولبنان واليمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *